المشاركات

  أسلوب القصَّة في القرآن الكريم  لمَّا كانَ القرآنُ الكريمُ حُجَّةَ الله لنبيِّهِ، ومُعجِزتَهُ الخالدةَ، ودستورَه المُبينَ، ومَصدرَ تشريعِه، كانَ لزاماً عليه أن يَتَّصِفَ بأطيبِ الصِّفاتِ وأصدقِها وأطهَرِها؛ ذلكَ أنَّه كلام الله المُتواتِر بالوحيِ، والمَحفوظ بأمرِهِ إلى يومِ الدِّينِ، وقَد نظَّمَ القرآنُ الكريمُ تعميمَ المعارِفِ والأحكامِ للنَّاسِ بأبدعِ الوسائلِ الإعلاميَّةِ، فحقَّقَ في آياتِهِ الإعجازَ في التِّبيانِ، والصِّدقَ في النَّقلِ، والواقعيَّة في الحوار، كما تميَّزَ القرآنُ الكريمُ بشموليَّتِه وتنوُّعِ استعراضِهِ للأحداثِ والتَّشريعاتِ والأخبارِ، ومواجَهتهِ الصَّريحة للواقِعِ، وتنظيم شؤونِهِ، ونَظم مساراتِه، فكانَ من منهاجِهِ تناولُ الأحداثِ والمُجرَياتِ بأسلوبٍ قصَصِيٍّ مُمنهَجٍ، يعتمد على موضوعيَّةِ طرحِ القصَّةِ، وجَلبِها من التَّاريخِ؛ لِتُعرَضَ بأصلها نقيَّةً من التَّشويهِ والتَّغيير.[١] يُسهم النَّقلُ الموضوعيُّ للقصَّةِ التَّاريخيَّةِ في جعلِ المُستمعِ للآيات والمُتدبِّر فيها حاضراً في تتابُع الأحداث، مُستحضِراً مشاهِدَها، ومُرتبِطاً بفكرتِها بمزيدٍ من الاندم...

قصّة أيّوب عليه السلام

صورة
يُعَدّ أيّوب -عليه السلام- نبيّاً من نسل الأنبياء؛ قال -تعالى-: (وَوَهَبْنَا لَهُ إِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ ۚ كُلًّا هَدَيْنَا ۚ وَنُوحًا هَدَيْنَا مِن قَبْلُ ۖ وَمِن ذُرِّيَّتِهِ دَاوُودَ وَسُلَيْمَانَ وَأَيُّوبَ وَيُوسُفَ وَمُوسَىٰ وَهَارُونَ ۚ وَكَذَٰلِكَ نَجْزِي الْمُحْسِنِينَ).فهو -على المشهور- من ذُرّية إبراهيم -عليه السلام-؛ إذ استدلّ العلماء على ذلك من أنّ الضمير في الآية عائد على نبيّ الله إبراهيم، وليس على نوح -عليه السلام-،وكانت بعثته -عليه السلام- بين موسى، ويوسف -عليهما السلام-.وصَبرُ أيّوب -عليه السلام- الذي اتّصف به على البلاء جعلَ منه قدوةً ومثالاً للصابرين، وليس في ذلك غرابة؛ فأنبياء الله -تعالى- ورُسله هم أشدّ الناس بلاءً؛ إذ بيّنَ رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- ذلك في الحديث الذي رواه سعد بن أبي وقاص -رضي الله عنه- أنّه قال: (قلتُ يا رسولَ اللهِ أيُّ النَّاسِ أشدُّ بلاءً قالَ الأَنبياءُ ثمَّ الأَمثلُ فالأَمثلُ)، كما أنّهم أكثر الناس صبراً، وثباتاً في الابتلاءات، والوقوف في وجهها، ومعرفةً لحقيقة أنّها نِعمَة من نِعَم الله؛ لأنّها سببٌ لرَفع درجاتهم عند الله -تعالى-، ...

قصة موسى مع الخضر

صورة
وقف موسى -عليه السلام- في أحد الأيام خطيباً في بني إسرائيل فسـألوه عن أعلم أهل الأرض فأخبرهم بأنّه هو أعلم من في الأرض؛ فعاتبه الله -تعالى- لِأنّه لم يُرجع الفضل إليه، وأخبره بوجود رجل صالح هو أعلم منه في مجمع البحرين؛ فسأل موسى -عليه السلام- ربّه عن كيفية الوصول لهذا الرجل، فأمره بالخروج وأن يأخذ معه حوتاً ويجعله بمكتل وفي المكان الذي يَفقد فيه الحوت يكون الرجل الصالح؛ فانطلق موسى -عليه السلام- آخذاً معه فتاه يوشع بن نون والحوت، ولمّا وصلا إلى الصخرة غلبهما النعاس وناما؛ فخرج الحوت من المكتل وهرب إلى البحر بعد أن شرب من عين ماء موجودة في الصخرة يُقال لها عين الحياة، إذ رُدَّت له الروح فهرب لقول رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم-: (وفي أصْلِ الصَّخْرَةِ عَيْنٌ يُقَالُ لَهَا: الحَيَاةُ لا يُصِيبُ مِن مَائِهَا شيءٌ إلَّا حَيِيَ، فأصَابَ الحُوتَ مِن مَاءِ تِلكَ العَيْنِ - قالَ: فَتَحَرَّكَ وانْسَلَّ مِنَ المِكْتَلِ). وقد منع الله -تعالى- جريان الماء في المكان الذي هرب الحوت من خلاله حتى لا يُمحَى أثره، وعندما استيقظ موسى -عليه السلام- تابع مسيره دون أن يتفقد الحوت قال -تعالى-: (وَإِذ قالَ م...

يعني اي مُـــــلهم!!

انا أسمي محمود  سع يد توفيق طالب بجامعة الأزهر بالقاهرة بقدم محتوى هادف لعله ينفعني في حياتي ويكون صدقة جارية في مماتي ان ا كـ محمود القديم كنت تائه بين المعصية والتوبة ، منشوراتي كانت عبارة عن اغاني وموسيقى ، منشوراتي كانت احيانا بيكون فيها صور لبنت متبرجة والغاية من المنشورات ليست الإثارة ولكن كان بغرض الريأكت الساخر والتريقة  كنت بقدم فيديوهات علي السوشيل ميديا بجميع منصاتها ، مش عايز اقول كنت بقدم محتوى لأن تعريف المحتوى بالنسبالي هو القيمة اللي بنقدمها للناس القيمة الحقيقية والرسالة الصادقة اللي بنحاول نصيغها علي هئية محتوى ، وبخصوص الفيديوهات القديمة وبسببها كلمني أحد الأشخاص وهذا الرجل كان لو الفضل بعد ربنا سبحانه وتعالى في ظهور محمود علي السوشيل ميديا بشكل أخر  ، لأنه بجد كلمني كلمات كانت كالصاعقة ولحظة إلهام من ربنا ليا اني أفوق من اللي كنت بعمله ، وكان بيخاطبني كالاخ الصغير وكان يقول لي دي مش شخصيتك دي مش أخلاقك انت أحسن من كدا يا محمود ، من بعد الكلمات الملهمة دي فكرت بالكلام وبجميع حروفه وكان يتردد في عقلي حتى وانا نائم في ذلك الليلة.  بعدها أخدت قرار بحذ...